الأحد، 30 أغسطس 2009

حق الحياة

حد عمره فكر انه محكوم عليه بالأعدام من غير حكم محكمة لا وايه كمان معاك روح مش عارف هتعيش ازاى بجد حاجه صعبه اوى ولاما ربنا يكرمك وتلاقى ايد بتدمدلك وانت بتغرق وتتعلق فى قشاية وفجأه تضيع منك بجد احساس زبالة اوى ياريت محدش يحسه ابدا انا الحمد لله محستوش ومش بتكللم على نفسى عشان محدش يستنصح انا بتكلم على حاله قريبه منى ومأثره فيا اوى ومش عارفه اساعدها ازاى . ونبتدى ى ى من اول الحكاية كانت بنت جميله متعلمه تعليم متوسط من عائلة متوسطة اتقدملها عريس مناسب وافقت عليه هى وأهلها وبعد كتب الكتاب اكتشفت انه كداب وبتاع بنات قالت اسيبه قالو ازاى وسمعتك والناس هتقول اية وكل الشباب فى السن ده كده وكلام من الى بيعصبنى لما بسمعه ده المهم اتجوزوا وبعد سهرين اترفد من شغلة قال اعمل مشروع خاص واستلف فلوس وكتب على نفسه شيكات وخلال ال6 شهور عمر جوازهم كانت فى مشاكل كتير وضرب وبهدلة وقلة ادب والبنت ساكته ومش راضيىة تقول لأهلها بس لقيت ان المشاكل زادت اوى والمشروع خسر ومرفوع عليه قضايا وابتدى يبيع عفش بيتها حته حته وساعتها سابتله البيت وكانت حامل و والدها الله يباركله تكفل بكل مصاريف حملها و ولادتها والطفل لغاية اللحظه دى المهم جوزها اتحكم عليه ب5 سنين سجن الكلام ده من 3 سنين ومن ساعتها وهى متمرمطة فى المحاكم رفعت طلاق معرفتش تطلق رفعت خلع بقالها سنه مش عارفه تخلعه لازق بغراء ابن ال................ ولا حرام احنا فى رمضان الام مبتشتغلش عشان تصرف على الطفل وعلى نفسها واهلها ظروفهم على قدهم قالت مبدهاش لازم انزل اشتغل الحمد لله اشتغلت واستقرت فى الشغل والدها جاله بعد الشر عنكم السرطان ووالدتها ست كبيره ومريضه واخواتها مسافرين فكان لازم تسيب الشغل عشان تراعى اهلها هتعمل ايه مهو الى ملوش خير فى اهله ملوش خير فى حد وفى وسط الضلمه دى كلها ظهر عريس مناسب هيستتها ويصرف على ابنها وظروفه مناسبه ليها وهى مقتنعه بيه بس مستعجل لظروف عائليه خاصه بيه تحترم يعنى المهم هى تعمل ايه مش عارفه تخلعه بقالها سنه يا ناس مش عارفة تبتدى حياه جديده بجد والله حرام هتفضل تدفع ثمن الغلطة الى مغلتطهاش لغاية امتى انا بجدبحس انها محكوم عليها بالاعدام ده كلو كوم وابنها كوم تانى وسؤاله عن باباه الغايب ده كوم تانى والله الولد حالته تصعب على الكافر ده مره قعد فى البيت 3 ايام مش عايز يروح الحضانة عشان كل الاطفال اباهتهم بيجو يخدوهم وهو معندوش بابا بجد حاجة تحزن ياريت ياجماعة تدعولها كلكو ربنا يكرمها ويفرجها عليهها وعلينا انشاء الله

الاثنين، 3 أغسطس 2009

مراية الحب عامية

في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد.... كانت الفضائل والرذائل .. تطوف العالم معا".. وتشعر بالملل الشديد.... ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية... اقترح الإبداع.. لعبة.. واسماها الاستغماية.. أحب الجميع الفكرة... وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ... أنا من سيغمض عينية.. ويبدأ العد... وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء... ثم انه اتكا بمرفقيه.. على شجرة.. وبدأ... واحد... اثنين.... ثلاثة.... وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.. وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر.. واخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة... دلف الولع... بين الغيوم.. ومضى الشوق إلى باطن الأرض... الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة.. واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون... خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب... كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي.. وهذا غير مفاجئ لاحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب.. تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون.... وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها.. فتح الجنون عينيه.. وبدا البحث صائحا": أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم.... كان الكسل أول من انكشف... لانه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.. ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر... وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس... أشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض... وجدهم الجنون جميعا"..واحدا بعد الآخر.... ماعدا الحب... كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثة عن الحب... حين اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد... التقط الجنون شوكه خشبية اشبة بالرمح.. وبدا في طعن شجيره الورد بشكل طائش ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب... ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه.. صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟.. ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟... أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك حل ما تستطيع فعله لاجلي... كن دليلي.. وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون عرفتو بأه ليه الحب أعمى وهيفضل أعمى بس الحياة مش عامية عشان كده فى ناس بتفشل كتييير فى حياتها .........................